فالدخل من العمليات المستمرة تشمل جميع الإيرادات و المصروفات و الأرباح و الخسائر الناشئة عن العمليات المستمرة للشركة , تشمل العمليات ستة أقسام منفصلة علي النحو الآتي :
1- الإيرادات : تعرف الإيرادات بأنها تقارير إجمالي المبيعات للعملاء , و هذا المجموع لا ينبغي أن يشمل الإضافات إلي الفواتير لضرائب المبيعات و الضرائب غير المباشرة التي يتعين علي الشركة تحصيلها , إذا يتم التعرف علي زيادات الفواتير هذة بشكل صحيح كالتزامات جارية بدلاً من أن تكون إيرادات , لأنه يجب إعادة توجيه ضريبة المبيعات و مبالغ ضريبة الاستهلاك إلي الوكالة الحكومية المناسبة , و عليه فإن عوائد المبيعات و البدلات و خصومات المبيعات يجب طرحها من إجمالي المبيعات للوصول إلي صافي إيرادات المبيعات , إذا يتم زيادة زيادة السعر لتغطية تكلفة الشحن للعميل , و يتم إصدار فاتورة للعميل , و ينبغي أيضاً أنن يتم خصم رسوم الشحن التي تدفعها الشركة من المبيعات فى الوصول إلي صافي المبيعات , و يتم أحتساب رسوم الشحن التي لم يتم تمريرها إلي المشتري .
2- تكلفة البضائع المباعة : إذ ممكن بيان تكلفة البضاعة المباعة , و ذلك بتحديد أولاً بيان الدخل للشركة , و تكلفة السلع المتاحة للبيع , هذا هو مجموع بضاعة أول المدة و صافي المشتريات و جميع عمليات الشراء و الشحن و تكاليف التخزين المتعلقة بشراء البضائع إذا تم تطوير رصيد المشتريات , ثم تحسب تكلفة البضائع المباعة بطرح بضاعة آخر المدة من تكلفة البضائع المتاحة للبيع , و عندما يتم تصنيع البضاعة من قبل البائع , تدخل عناصر إضافية فتكلفة البضاعة المباعة إلي جانب تكاليف المواد , إذ تتحمل الشركة تكاليف العمالة و التكاليف العامة لتحويل المواد من حالة المواد الخام إلي سلعة تامة الصنع .
3- إجمالي الربح : إن إجمالي الربح بالنسبة لمعظم شركات التجارة و التصنيع تتمثل بتكلفة السلع المباعة , و هو أهم حساب فى قائمة الدخل بسبب حجمها و تهتم الشركات بشكل خاص بالتغيرات فى تكلفة البضائع المباعة نسبة إلي التغيرات فى المبيعات , إذ إن إجمالي الربح هو الفرق بين الإيرادات من صافي المبيعات و تكلفة البضائع المباعة , أما بالنسبة لإجمالي الربح بالنسبة المئوية فهو محسوب بقسمة الربح الإجمالي علي الإيرادات من صافي المبيعات , و يوفر مقياس الربحية التي تسمح بإجراءا مقارنات لشركة من عام إلي آخر .
4- مصاريف التشغيل : إذ قد يتم الإبلاغ عن مصاريف التشغيل فى جزأين , هما مصاريف البيع و التسويق , المصاريف العمومية و الإدارية , إذ تشمل مصاريف البيع عناصر مثل : الدعاية و الإعلان و رواتب موظفي المبيعات و العمولات و تخزين اللوازم المستخدمة , أستهلاك أثاث و معدات التخزين و نفقات التوصيل , بينما تشمل المصاريف العمومية و الإدارية رواتب الموظفين و المكاتب , و اللوازم المكتبية المستخدمة و انخفاض قيمة أثاث المكاتب و التجهيزات و الهاتف , رسوم البريد , تراخيص العمل و الرسوم , الخدمات القانونية و المحاسبية و المساهمات .
5- الدخل التشغيلي (دخل العمليات المستمرة) : إذ إن العمليات التجارية التي تجريها الشركة و يتم حسابها كإجمالي ربح ناقص نفقات التشغيل تعرف بالدخل التشغيلي , أي أن جميع النفقات هي نفقات التشغيل , باستثناء مصاريف الفوائد و مصروف ضريبة الدخل , و يوضح الدخل التشغيلي المستخدمين بمدي جودة أداء الأعمال فى الأنشطة الفريدة لتلك الأعمال , منفصلة عن سياسات إدارة التمويل و ضريبة الدخل التي يتم التعامل معها علي مستوي مقر الشركة .
6- الإيرادات و المكاسب الأخري : إذ يشتمل هذا القسم عادة علي العناصر المحددة مع محيط أنشطة الشركة , و تشمل الأمثلة علي الإيرادات من الأنشطة المالية و مثل الإيجارات , و الفوائد و الأرباح و المكاسب من بيع الموجودات مثل المعدات أو الاستثمارات , و يمثل الربح المبلغ عنه فى قائمة الدخل , أي أن الفرق بين سعر البيع و التكلفة يختلف عن الإيرادات و التي يتم الإبلاغ عنها فى المجموع بشكل منفصل عن النفقات ذات الصلة .
7- المصروفات و الخسائر الأخري : إذ إن هذا القسم مواز للقسم السابق , و لكنه يؤدي إلي استقطاعات منه بدلاً من الزيادات فى الدخل التشغيلي , و من الأمثلة علي ذلك حساب الفائدة و الخسائر الناتجة عن بيع الأصول , و ينشأ نوع من الخلاف المثير للجدل بشكل خاص عندما تقترح الشركات إعادة الهيكلة من عملياتها , عادة ما تؤدي إعادة الهيكلة إلي خسارة بعض الموجودات , بسبب أنها لم تعد تلائم الخطط الاستراتيجية للشركة , و إعادة الهيكلة يخلق تكاليف إضافية أيضاً مرتبطة بإنهاء أو نقل الموظفين .
8- الدخل من العمليات المستمرة قبل ضرائب الدخل : إذ يتم طرح الإيرادات الأخري و المكاسب و المصروفات و الخسائر الأخري من الدخل التشغيلي , ينتج عنها استمرار الدخل من العمليات المستمرة قبل الضرائب .
9- ضرائب الدخل علي العمليات المستمرة : إذ إن مصروف ضريبة الدخل هو مجموع كل الدخل من التبعات الضريبية لجميع المعاملات التي تقوم بخها الشركة خلال عام , و قد تحدث هذة العواقب الضريبية فى السنة الحالية , و قد تحدث بعضها فى المستقبل , و عندما يتم الأبلاغ عن البنود العابرة أو غير النظامية أو الأستثنائية , فإن إجمالي الضرائب يجب عليها تخصيص الفترة بين مختلف عناصر الدخل , إذ إن ضريبة الدخل واحدة لجميع مبالغ العناصر المدرجة فى قائمة الدخل من فئة العمليات المستمرة , يتم الإبلاغ عن فئة البنود غير النظامية أو غير العادية بعد خصمها من ضريبة الدخل و يشار إليها بأسم “صافي ضريبة الدخل” .
10- الدخل الصافي : إذ إن الغرض الرئيس من المحاسبة المالية هو توفير المعلومات المناسبة للأطراف المعنية التي يمكن استخدامها للتنبؤ بكيفية أداء الشركة فى المستقبل , لذلك يرغب مستخدمي البيانات المالية فى الحصول علي مبلغ دخل يعكس جوانب أداء الشركة التي من المتوقع أن تستمر فى المستقبل , إذ يتم حساب العمليات عن طريق طرح مصروفات الفوائد , و مصروف ضريبة الدخل من الدخل التشغيلي .