عند مقارنة النظريات المختلفة لتحميل التكاليف والسابق عرضها يمكن استنتاج عدة نقاط من أهمها :
** فيما يتعلق بعدالة تحميل التكاليف على المنتجات :
يتضح أن طريقة التكاليف المستغلة قد نجحت- إلى حد كبير- فى تحقيق العدالة فى تحميل التكاليف على المنتجات المستفيدة ، إذ يحمل كل منتج بقدر من التكاليف يتناسب مع مقدار ما حصل عليه من استفادة.
** فيما يتعلق بتحقيق هدف أو أكثر من أهداف قياس التكلفة يتضح أن كل طريقة من نظريات التحميل قد نجحت فى تحقيق هدف أو أكثر من أهداف قياس التكلفة ، غير أنها فى الوقت نفسه قد أخفقت فى تحقيق الأهداف الأخرى؛ ويعنى ذلك أنه ليست هناك تكلفة يمكن أن تستخدم فى تحقيق مختلف الأغراض ،
أفضل طريقة لتحميل التكاليف
ولذلك فإنه لا يمكن القول بأن هناك طريقة تحميل تعتبر هى الأفضل فى جميع الظروف وتحقق كافة الأغراض ، إنما يتوقف تحديد الطريقة الأفضل على معرفة الغرض الذى تستخدم فيه التكلفة.
1- طريقة التكاليف المباشرة تعترف بالتكاليف المباشرة فقط كعناصر تكاليف تحمل على الإنتاج ، وبالتالى فهى لا تعترف بالعناصر غير المباشرة ، وتعتبرها أعباء تحمل على حساب الأرباح والخسائر.
2- طبقا لطريقة التكاليف المباشرة تحسب المصروفات الصناعية للبضاعة المباعة وكذلك المصروفات التسويقية وتكلفة المخزون على أساس التكلفة المباشرة فقط.
3- طريقة التكاليف المتغيرة تعترف بالتكاليف المتغيرة فقط كعناصر تكاليف تحمل على الإنتاج دون العناصر الثابتة ، ولذلك تتحدد تكلفة الإنتاج وتكلفة المبيعات وتكلفة المخزون على أساس التكلفة المتغيرة كما يستخرج مجمل الربح وعائد التكاليف طبقا لهذا الأساس.
4- عناصر التكاليف الثابتة التى لا تعترف بها طريقة التكاليف المتغيرة تحمل كأعباء على المنشأة وترحل إلى حساب الأرباح والخسائر.
5- طريقة التكاليف المستغلة تعترف بالتكاليف المتغيرة بالإضافة إلى الجزء المستغل من التكاليف الثابتة وفقا لنسبة استغلال الطاقة الإنتاجية والتسويقة والإدارية ، وتستخرج تكلفة الإنتاج وتكلفة المبيعات وتكلفة المخزون ومجمل الربح وعائد التكلفة وفقا لهذا الأساس.
6- الأعباء الثابتة غير المستغلة تحمل كأعباء أخرى على المنشأة وترحل إلى حساب الأرباح والخسائر.